مركز التأهيل الشامل للإناث بالملز



مسآئكم أمل يرسم بين ملآمح أحبة كآنوا بالأمس قربنآ
مسآئكم حنين للحظآت أسرت أحزاناً كانت بالأمس
مسآئكم ذكريآت مازلت محبوسة وطنٌ يسكن في قلبي
....


كآنت لحظآتْ لم تستطع جوآرحي نطقهآ أو التحدث بهآ
فقط دموعي هي من رسمت ألوآنهآ بين ملآمحي ..
لاأدري إلى أي الحروف ستكتوي بنآر فؤآدي
وتلك القشعريرة التي سرت في اوصــــــآلي ..

,,,,

إبتدأ ذآك الصبآح بنكهة مختلفةُ جدآ ..
الأحبآب يتسآقطون كقطرآت المطر على قلبي ..
إبتســـآمات ترسم أقوآس المطر في سمآء يومنآ ..
وعيون تمتلىء شغفاً وشوقاً لإنتظآر لحظة الإقترآب من مركز التأهيل ...

،،،
إنطلقنآ في (بآص) جامعتي الحبيبة
إنطلق بنآ نحو عآلم مختلف عالم سيصنع في دوآخلنا مقطورة لن ننسآها أبدآ..
كانت ضحكاتنآ تترآقص بين أفرآحنا
كنآ نعمل ع صنع هدآيا برغم من الإهتزآزات التي كانت تعصف بنا يمنة ويسرى ^^
لكن برغم من ذلك كنا نحآول وتحآول قلوبنا معاً ع صنع أفضل مآ نستطيع ..
....
نزلنا إلى ذلك المركزبل !
إلى قصةمختلفة جدا
إلى ملامح عجز القلم عن تجسيدهآ ..

أذكر تلك اللحظآت التي أسرت فكري وفؤادي ..
وجعلت انفآسي تصآرع الحقيقة والوآقع ..

...
فيصل
كان أول حالة شآهدناها كان جسهد طبيعي لكن رأسه بكبر يدي تقريباً
بصحبتنا أستاذه منى تعرفنا ع حالته كانت تحآدثه كأم تشآكس إبنهآ وتلاطفه بعبآرأتها الوردية ..
كنا نشآهد ذاك المنظر الذي اسر قلوبنآ وادمع عيوننآ وجعل انفآسنا أثقل ممآ نتصور ..
كنت بالقرب منه !
مد يده نحوي ويؤشر بيده نحوي - لم يكون وسعي إلا أن أبتعدْ!
لآأدري لمآفعلت ذلك ="(
ذاك أن قلبي يافيصل لك يكن لي فقد كان يبكي بين ملآمحك ..
حبيبي فيصل لم أستطع لأني اضعف من ان أصل إلى قلبك أضعف من أن اجد قوتي لأهبهآ لك ..
فيصل إعذرني يآصغيري لعلك لآتسمعني لكن
حروفي تلك ليست سوى بكآءٌ أوآسي بهآ لحظآت لن انسآهآ ..
أثق بأن يومآ سيأتي سأكون فيه نقطة جميلة في حيآتك يآحبيبي ..

أســآمة ..

ذاك الطفل الذي جعلني أشبه بأنثى خلقت من إحسآس مختلف ..
أذكر أول مافتح باب الغرفة رأيت فتى صغيرا يقفز من بعيد ليسرع في خطوآته ويرتمي بين احضآن ا- عهود
أذكر تلك اللحظة التي سلبت قلوبنا وأبهجت أروآحنا وجعلت ضحكاتنا تعلو وتعلو ..
فرحاً أنساً أملاً وحزناً ..
كنت خلف أ- عهود بالقرب منها كان أسامة ينظر وهو في احضآنها ينظر خلفها حتى إمتدت يدآه نحوي لم أستطع ان أصف شعوري ودقآت قلبي وملآمحي العطشآء لفؤاده .. لآأدري إلا وانا أرفع يدآي بكل حب وشوق وألم ..إمتدت يدآه نحوي لتكتمل تلك الصورة بأن يرتمي في احضآني .. بين أوردتي وشرايني ..بين أحاسيسي التي تعلقت به .. دفء إستولى على روحي .. وذآب فيهآ ..
حبيبي ياأسآمة مااجملك ..
شكرا لك ياقلب.

سعد
طفل لم يتجآوز عمر 6 سنوآت لم ارى مثل جمآله .. ملآمح ملآئكية وعينآن تملؤهمآ الأمل والحيآة ..
كان مقعد على كرسي .. أذكر أن إقتربت منه تمنيت ان يحادثني بروعة ملامحه لكن القدر لايكتب ذلك ..
سلمت على أطرآفه الضعيفه واهديناه هديه .. لآأستطيع ان اصف لكم مدى فرحة وسعآدته به .. إكتفى باإبتسآمة ملئت هذا الكون ضيـــــــــــــآءً وجمالا ..
ذاك الطفل رسم صورته في قلبي ..
بل رسم لوحة يصعب ع أكثر الفنانين ان يرسمو مثلهآ ...

....



شكرآ بعمق السمآء والأرض أ- عهود ع هذه الرحلة ..
شكرآ ياوردة الأمل ..
نسيت ان أحكي لك سراً .. كنت قد خبئته حتى تحين لحظة البوح ..
أ- عهود رأيتك في الرحلة في تعاملك مع المعاقين (شجآعة قلب، ومرونة في التعامل معهم ، وإبتسآمة حنونه ) ماشاء الله عليك من جد هذا الشيء لم اجده في نفسي فقد كنت متاثرة جدا جدا ..
يبدو ممممممممم !
اني لآأصلح أن اكون إكلنيكية =/
.......


بقلم : صاحبة القميص البيجي المخالف لرحلة هااع ^^


...
ربي لك الحمد ع نعمة العقل حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطآنك ..
الحمد الله عدد قطر المطآر
الحمد الله ملء ماترضآه عنا
الحمد الله ع نعمك العظيمة ..

3 التعليقات:

~ at: 10:05 ص يقول...

ممم يا عزيزتي :$
هل من تفاصيل أكثر عن الزيارة ؟
+
هل بالإمكان تطلبين من أ.عهود رقم الإخصائية الإجتماعية بالمركز :$
وشكراً لكِ

{ قَلبْ } at: 2:34 م يقول...

مرحبا بك ْ
ستجدين كل ماتريدينه هنآ في هذا التقرير .
http://www.imam1.com/vb/showthread.php?t=152550


-

اما عن رقم الأخصائية فلا أعتقد أنها تعرفه ذلك لأنا عندما دخلنا لم تكن تعرف ا- عهود عن الخصائية بل هم من أحضروها لنا ...
لكن !
الأخصائية التي كانت معنا ليست اخصائية اجتماعيه لكن أخصائية نفسية

غير معرف at: 2:44 ص يقول...

فعلا الحمدلله ..الحمدلله ::على كل نعمة احصيناه أو لم نحصها .

ستكونين ،، اقوى ،، فالأيام تعلم ودروس الحياة تدرب

 

أحبابي

جمالُ قلمْ

الحبّ مصدر للإلهام ، فالتجاذب الروحي والعاطفي يمنح التألّق والدافعية , وينشط الاستعداد لتلقّي الإلهام ، والمرأة ذات القلب النابض والعاطفة الحيّة تستقبل الإلهام وتملك الحدس أكثر من الرجل ، فهي أقدر على قراءة المجهول واكتشاف المستور ، قلب الأم يلهث وراء ” جنينها ” الذي يظل جنيناً ولو بلغ السّبعين ، وقلب الزوجة دليلها الذي لا يكاد يخطئ حين يجيب على الأسئلة والمخاوف ، أو يمنح الأفراح والآمال والتطلعات المستقبلية .. - المرأة مُلهَمَة أكثر لأنها تحب أكثر ! * د.سلمان بن فهد العودهـ

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

 

© 2010 هُــدُوءْ