هدوء الصمت..
أحويه بين جزيئات انفاسي ..
غآرقة بذلك بين حوآيا القدر..
أجهل عنائي وشقآئي لنفسي..
غآرقة بذلك بين حوآيا القدر..
أجهل عنائي وشقآئي لنفسي..
كل شيء ينساب بخفة بين أوردة السمآء والأرض ...
دقة أنقشها بين أسحآر العالم ...
دقة أنقشها بين أسحآر العالم ...
مخترقة زوبعة أبتلع من خلالها لب مخيخي
مآزلت أجهله ..
مآزلت أجهله ..
قسمآته الطآهره دقت في قلبي نآقوس الألم ...
مازات أحدق وبعمق متنآسية جبآل الأمس المنخنقة ...
أتقن بذلك تطريزة البؤس بين شفآهي ...
حتى أراني بين إصبعي الذي خآط صمتي بإبرةٍ اختل توآزنها فنغرست بين ظلامي..
" لاأعلم.. فقط "
أعلم جيدا ان كل شيء ينبع من ذآته وعقله ..
حينمآ نسكب مآء السنين في كوب الحياة...
ونروي كوآكب اعمآقنا بااحترامهم وتبجيلهم ...
ونعلن بابتسآمتنا لهم امتلاكم لأروآحنا الصآمتة..
لست هنآ لأنثر قصة وردة الآمس بل لأخفيهآ في جعبتي ..
حتى يحين موعد النطق يوما..
هآهو بحر قلبي هآئج ...
هيبة وصمت وصفير يتخلل بين سطوحه وكبريائه ..
يبقى هو حيث لايجد سوى تأمل بين خبايآ الأمل المنتظر ..
سلبته دون علم مني لأكتشف اني على مقربة من جموده ...
أبت نفسي إلاأن تكسو القآدم بنظرة سكنت أبحآر الغموض يوما ...
أجدني هنآ لأتلون بين قسمآته ..
أروي فجري وليلي بين حدقة عينية ..
أروي فجري وليلي بين حدقة عينية ..
متسللة بذلك كهوف الظل المنحنية بين أكتآفه ..
أجره إلى حين لايعلم أني ..
" جبــل الغروب "
هي صورة ممزوجة بخلسة بين طقوس حبر قلبي الآصفر ..
أقدمها لك ِ:هنآ سأكتسح الرقة والطهر تمديدا لأرآضيك المختبئة..
وارسم بصيص كلمة عجزت عن ارتكآبها خشية ان لا تنفطم بعد مضي ثآنية ..
كفآك الآن عجزاً وكتمانا ..وسلطة تكتسحينها ..
لتلعبين كبؤبؤة تتدحرج بين أبصآرنا ..
كنت يوما طآئرا يسحرني بخفآء ..
واليوم نسرا يقآومني بكبريآء ..
وأبقى أنا أتقن صمت "جبل الغروب "علَّ يومآ أستأنس بتحليقك فوق هآم رؤيآي بين عينيك الطآهرتين ..
(.. أكتفي هنآ لأعلم سرّ البقية في الأيآم أللاحقة المتصلة بالقآدمة..)
(حبر قلمي )