للحرف أحيآنا صمتُ
ولسكونه سرُ
ولعمقه جآذبية
(الخلوة مع الله)
هي نورآية روحية فريده
وإحسآس لطيف وخفي
كأنمآ يُغشى عليك بسحآبة خلقت من طمأينة
ويتفجر من عظآم صدرك نهر من الخشوع
حتى يغرقك في عمق بحر الخلوة
فتجد كأنمآ العالم إختفى
وكأن الله امآمك
قريب أقرب مآيكون
حتى يرتفع لسآنك ويتحرك بحركآت خآشعة هآدئة
محدثاُ همساً وبوحآ عظيماُ
فكأنمآ لتوِ تدرك روحك أين هي من مولآهآ
والوقت يمر ولكنه نسياً منسياُ
شيئا فشيئآ
تجدك تحلق في أرض الحٌبْ والشوقْ
والدموع تسري سريآن الموج في البحر
لآتدري بأي أرض تبوح ولآإلى أي موطن ستسآفر
أجَنةُ عرضهآ السموآت والأرض
أم نار تقول (هل من مزيد )
فترى الحقيقة قد تكورت أمآم عدسآت عينك لتتسع
ولكأنما تدركها لأول مرة
هذآ لأن كيس الغفلة قد أزيل عن قلبك عندمآ صدقت مع مشآعرك..
فتتذكر أن لك رب غفور رحمن رحيم
فتهدأ روحك وتسكن
حتى تتثلجَ من نآر الألم
وهذه من أعجب تفآعلآت الكون وأبسطهآ
ويزدآد القرب
وتزدآد العجآئب
فتلملم ساقاك الى صدرك محتويها بيدآك لتغطي رأسك بهآ
محدثاً جلسة إنكسآر وضعف
لاتدري لمآ فعلت ذلك
هذا لأن جسدك أصبح خاشعاُ مرتعشاُ يبحث عن الأمآن بعد الشتآت
فتدعوه وتدعوه وتدعوه
وقلبك بين الحنآيا يبكي
حنينآ للموت !
ليس لأنه الموت بل لإنه بدآية الطريق الى الحيآة السرمدية
وإنتهآء غبآر الدنيآ العفن
وعشقاً للحظة اللقآءالمنتظرة
رؤية العظيم
رؤية الرحمن
رؤية الجبآر
رؤية الودود
رؤية من خضع كل شيء له وحده سبحانه ..
فتظطرب الوجدآن
وتهتز الأحآسيس
وتطمئن الأنفآس أكثر وأكثر
متى متى القربْ
ربآه
إنه الشوق ومآقدم
فعفو عن عبد فقير مسكين
ربآه
إنه الحنين وماقدم
فعفو ع عبد ضعيف ذليل
ربآه
ربآه
أســـــــــــــــــــــــــــــــألك حُبك ْ
2 التعليقات:
ماشاء الله
وصف جميل سبح بي لداخل أعماق من أقرأ لها
هل من مزيد
جديد؟؟:)
بورك قلمك غاليتي
وفقك الله وحقق أحلامك
سـأزداد تدفقاً كلما كنت بالقرب ..
يآحبيبة ^^
إرسال تعليق