يقول لس جبلين :
خذ الدرس من الزهور إنها تعرف كيف تجذب النحل ! إنهآ تريد من النحل أن يلقحهآ إنها في حاجة إلى النحل وبدلاً من القبام بالمناشدة أو اللوم او الإكراه
تقوم بمجرد وضع وتقديم القليل من الرحيق فالزهرة تعرف جوع النحلة وتلهفها إلى الرحيق
لذا فإنها تقدم مايشبع الجوع.
***
بعد هذه العبارة القيمة =)
أحببتُ أن احييْ بعضاً من خطرآتِ .
سرُ هذه الزهور يكمنْ في انهآ أدركت مفتآح الجذب لنحلْ !
كيف لنآ ان نعرفْ مفاتيح الجذبْ بنسبة للأخرين وخاصة من نحبْ !
****
نحن البشر نتفق في أشياء كثيرة ذاك أننآ خلقنا من أبٍ وأم وآحده .. وإختلآفنا عن بعضنا بسيط جدا وكفيل بأن يجعل الحياة أكثر إثارة ومتعة لو ادركنا أهمية الإختلآف ..
إذن نحن نتشآبة أجل نتشآبة كثيراً .
وهذا مايسمى "بطبيعة الإنسآنية "
وعليهآ تتولد مفاتيح الجذبْ ..
****
الحُب
كلنا وبلا إستثنــــآء نحتاج إلى الحب ليس فقط ذلك بل نريد ان نعيشه ونمارسه ونتكلم به لكي نستطيع أن ندرك متعة الحيآة ..
علمتنا الحياة أن بمجرد أن نبحث عن الحب ونجده فسنعيشه ..
لاأدري حقيقة هل انتظر إلى ان أجده لكي استمتع ماهكذا الحياة ولنفترض انني لم أجده =( هل سأبقى أبحث وابحث ، مممم لاأعتقد ذلك الحيآة أبسط من أن نقوم بتلك المتاعبْ ...
كل ماعليك أن تكون مثل تلك الزهرة أعط الحب لكل من حولك من يستحق ومن لايستحق !
لأن الطبيعة البشرية جبلتْ على الرغبة في الشعور بالحب كل البشر اجمعهم صغيرهم وكبيرهم نسآئهم ورجالهم ..
الكل متعطش للحصول ع الحب !
إذن =)
كل ماعليك ان تفعله لياتي الحُبْ ويقف أمامك :
1- دع لسانك يغرد بعبارات الحب والشوق لوالديك أصدقائك كل من تحبهم لكن بشكل متوسطْ ليكون له مذآق فريد .
2- إختر الوقت الناسبْ لإظهار حبكْ فكم من كلمة بسيطة لطيفة رقيقة كان لها عظيم الأثر فقط لأنها اتت في الوقت المناسب .
3- النقطة الأخيرة والتي بستطآعتي ان اقول انهآ ..
(سِحر الحُبْ العجيب ) ~< وهذآ حقيقي وآقعي .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض".
بعد هذا الحديث الذي يحمل في كل حرف وطنُ من الأعاجيب التي تذهل العقول وتشخص العيون ..
أرأيتْ ياقارىء حرفيْ ..
كيف ان ميزآن علاقتك مع الله او بالأصح ( مشآعرك التي تختزنها في قلبك تجاه مولاك ) كفيل بأن يجعل هذه الكره الأرضية بااكملها ان تحبكْ او تبغظكْ ..
لتتفكر في مقولة إبن القيم حينما قال :ماسلط على العبد من يؤذيه إلا بذنب يعلمه , أو لا يعلمه.. وما لا يعلمه من ذنوبه هو أضعاف مايعلمه)
هنا يتجلى أمام عينيك مقياس سيكشف لك الكثير من المشاعر التي كانت تشتت ذهنك وتستغرب لما يحدث ذلكْ لك؟!
كلمآ زآدك حبك لمولآك إزدادت البشرية في حُبك وكلما قل حبك لمولاك قل حُبْ الأخرين لك.
***
قد يخطر ببالك سؤال !
ولعلمك انه قد خطر إلى ذهني قبلكْ -
أتمنى ان يكون هو نفسه ..
قد سألته أحد الأشخاص الذين أثق في علمهم وحكمتهم ..
فإليك ..
((إعطاء الحب للأخرين دون إنتظار مقابل بل إنتظار المقابل من الله - كيف يصل إليه الإنسان حيث ان الطبعة الإنسانية جبلت على الأخذ والعطاء ؟))
جميل هذا السؤال : رائع ، والحديث عن الحب وفلسفته يحتاج إلى بسط ليس هذا مقامه ، ولكن باختصار ، أقول : حين يجعل الإنسان محط نظره على المآل وليس الحال ؛ تتغير كثير من الأفعال ، فينظر الإنسان لمنشأ العمل وعاقبته ، من أين بدأ وإلى ما ينتهي ، ثم يفكر أن هذا العمل إن كان لله : فلن يضيره جحد جاحد ، أو تقصير غافل ، ويوطن نفسه على أن الله هو من سيجزيه خير الجزاء ، وسيؤتيه من أمثل الخير والعطاء ، فيرتقي بنفسه حين يطلب جزاءً ؛ فلا يطلبه إلا من الله ، ويرتقي برغبته حين يرتجي ثوابًا ؛ فلا يطمع إلا بما عند الله ! ، ويظل ما عند المخلوقين تبع لما عند الله ؛ فإن وجده فليحمد الله ، وإن فقده فهو امتحان لصدقه عند الله !
ثم يفكر أن ثقافة المبادلة : ثقافة توجد عند جميع المخلوقات ، فالحيوان مثلًا : يحسن لمن أحسن إليه ، أما ثقافة الإحسان ؛ وهي العطاء ابتداءً أو دون انتظار جزاء : هي ثقافة الأنبياء ومن الناس النبلاء !
***
( كن مغناطيسا من الحب وسيلتصق بك الكثير من الحُب السآحرْ )
3 التعليقات:
موضوع راااااااااااائع
ربنا يبارك فيكي
و أوافقك في كل كلمة
كل سنة و انتى بخير و سعادة
شكرآ لك د.آية
سعدت كثيرا لتوآجدك هنآ ..
وبارك المولى فيك أينما كنت وارتحلت ..
وإنت بخير وسعادة وأنس ومحبة يارب ..
^^
جميله هذه التدوينه
رعاك الإله
إرسال تعليق