بين الهدوء والعمق باب واحد فقط .. وبين الإبتسآمة والحب باب واحد فقط وبين الأمان والسكينة بارب واحد فقط ..
لكن ! المفتاح غير موجود=(\
فكيف السبيل إلى الخلود تحت شمس القدرْ ..
والنوم تحت وسادة الرضى ..
والبكاء تحت الملامح البيضاء والنور الوضاء ..
{أعجب من هيمنة عقلي وصلابة مبدأه وقوة سيطرته وهيبة امره ونهيه ..
وأزدادا عجباَ من رقة قلبي ورهف مشاعره وغزارة صبره وصدق حبه ..
كيف لي ان أتحمل قوتآن لهما نفس الجاذبية !}
عقلي :
أحترم عقلي كثيراً فانا أحبه، أقدره، أنصت له، لاأستطيع ان أرفض كل مايقوله فهو الأب الروحي والجمال الحقيقي والصديق الوقور والحكمة الضائعه ..
كثيرا مايحاورني لأنه يعلم أساليب الحوار الحقيقية ويدرك أن الحوار هو السلاح الذي بستطاعته ان يخلص كل الأفكار الشائبة ويحررها إلى أفكار مفيدة وصالحة ، يفهمني كثيرا ويعلم كل شيء عني ويدرك كل ردود فعلي وتصرفاتي ومدى أثارها الايجابية والسلبية ويقيس كل الموازين لدي ويعرف ماهو ناقص وفائض ،يتصف بصفات عجيبة غريبه أذهل منها كثيراً لايبرح أبدا فهو في دوامة من التفكير المفيد والتفكير الساذج والتفكير الخيالي والتفكير الممل ، لايوقفه إلا النوم لذلك علمت سبب عشقي لوسآدتي ،أحيانا يكون ذكيا فأفرح وغبيا فأحزن برغم ذلك فهو واثق لايأبه بقلبي يسير وكأن لم يفعل شيء ،برودته أعشقها وحراراته أمقتها ودفئه طالما يكون نادرا وساحرا ،أحيانا يكون قاسِ جدا حينما يمرض وحنون جدا حينما تعود أبتسامته المشرقه ،لطآلما كان بقربي في كل ظروفي الصعبة لايتركني أبدا بل يجعل كل وقته لأجلي انا فقط لايهمه احداغيري هدفه أن أسير على الطريق الصحيح وهذا جلُ مطلبه ومبتغاه يساعدني بقدر مايستطيع ويحتمل بقدر مايهبه الرحمن من قوة وحياة ليدعمني، أقدسه كثيرا فطموحاتي التي رسمتها عليه كبيرة جدا لذلك ليس بوسعي الا أن أصبر عليه صبرا أسال المولى أن يجازني خير الجزاء ..
أما قلبي :
فهو صغيري الذي أرهقني بكاملي ، بل جعلني أبكي ليالي وأسهر أياما ،كبلني بأهوائه وارغمني على طاعته دون أن أدري ، سعادتي وطمأنينتي بين حكمه وقضائه ،ابتسامتي وتعاستي بين حياته وموته ، يحركني كيفما أردا أطيعه غالبا وأعصاه نادرا ، مشكلته ان جذاب يسحرني بكل شيء يمتلكه فلا أستطيع المقاومة بل أقترب منه وأنصت إلى مايقول متأملة بكلام عذذب ساحر مترف الجمال حتى ينتهي طيف خيالي بكلمآت أماتتني سنين ودهورا قلبي صريح لايراوغ أبدا الحقيقة هي هدفه الذي يسعى إليه أجل الحقيقة العاطفية بكل شيء ، أوصافه كثير عجيبة متناقضة ، قلبي حساس صادق حنون جامد قاسي، يتلون كل يوم بلون ، لكن لن انسى عظيم الأثر الذي مازل إلى الأن يرسم أخاديده النادرة في روحي ونفسي .
علمني الحبْ والشوق والفقد درسني كثيرا وتعب من أجل أن أدرك تلك العواطف جيدا وفي كل مرة كان يحذرني من أن أسرف في كِلآ الثلاثة تلكْ كانت دروسه ممته ولذيذه إلى درجة ان أحيانا يصيبني بالخدرْ فأنسى الماضي والمستقبل والحاضر واعيش اللحظة الراهنة وأحيان يجعلني أرتعش بكاءً وأنهارا وأحيانا يطير بي إلى عالم حب أحمر وأبيض وأخضر ، هو أستاذ الحب والطاقه المقدسه والإلهام الصادق .
علمني الصبر والقوة والجلد ، وفي هذي أقام اوطانا بداخلي من التعاليم العاطفيه المتزنه ، كل ليل مظلم يضيء شمعة بداخلي ليفقهني في امور الحياة الغيبية التي تقوم على مبدأ الرضى بالقضاء والقدر ، كان يهبني الأمل والقوة لأستطيع التغلب على جسور اليأس وأنظر للحياة بنظرة مخترقة عالم المادة إلى عالم السماء والطيور المسافرة إلى ثقة ربها بأن النصر والفرج قادم ، وفي كل ليلة ضبابيبة ٍ من الحزن يربت على جسدي بأن أجعل القرآن دوآئي لكل الجروح التي تركتها شهاب القدر المُوجعهْ .
علمني كيف أتألم بجمآل !
قال لي حينما يلتف بكْ الزمنْ فلا تستطيعين ان تتنفسين إلا قليلا إبتسمي كثيرا وابكي كثيرا اجعلهما مع بعضهما دوما دون انفكاك ع ملامحك المتلئلئة ،حتى إذا انتهيت امسحي دموعك برفق بمنديل أبيض كبياض قلبك ، واهدئي ثم ابدئي في البحث عن الجمال الرباني الذي وهبك الإله في كل حياتك .
إنتهى -
2 التعليقات:
من عمق البحر أصداف الحب تغني لك ,,
يافاتنة الحرف جميلة كلماتك
نور قلبك لاينطفئ إلا حينا يغشاك الزكام الذي أمقته لأنه يسرق إبتسامتك الجميلة^_^
\
~
القلب والعقل
مكملان لبعضهما ..مسيرنا لحياتنا
ولكن
بإرادتنا نتبع أحدهما في قراراتنا..
وفقك الله وأدام الله حرفك الراقي العذب الصافي..
لن أنساك ماحييت فحروفك تسكن في جزء من قلبي حيث أبرمت عقدا بالبقاء الأبدي
أتعبت من بعدك ياحلوه ..
وكم بستطآعتي ان أصف رقة عبارتك ورهف إحساسك ..
ياحبيبتي لاحرمني الله منك ومن شعورك تجآهي ..
كشمس أنت لروحي
وكالقمر في ضيائه
وكنجوم أن في زرقة سمآئي ..
أبدعت بحق
إرسال تعليق