صوت العمق حينما يتحدث !


أبدأ بصرخة البحر الهائجة
وموجة العمق الباردة
وصوت العراك المتموج على صفحة البحر
سأتأمل البحر اليوم
فهو سيكون من نصيب تحليل عقلي
سأحاول اكتشف سره واستسراره
علِّي أُفلح !
لا اتوقع أبد أن الرب اذا أعطى عبادة هديه أن تكون جميلة فقط
بل أتوقع انها ستحمل اطناناُ من السر الجمالي الذي لن ينضب أبدا ..
***
أشعر بدوآر، كثرة تأمله ثقيلة جداً لا أدري
ربمآ لأن حجم عمقه يفقد العقل استيعابة وتركيزة ..
أموآجه شديده، متلآطمة، تذكرني بصرآع قلبي وعقلي
ومن سيهزم الآخر !
إنه يحرك أمواج الدم بدآخلي ويكرهني على ان أغرق في طبيعيته السآحرة
يسحبني بأضلعي وخيوط الأعصاب التي تربطني إلى ان أهوي بين صوته الهائج

***
زُرقَتهْ
تزيد من اشراقة الروح بل تجعلها تتقتق من مخبأها
وتحررهآ من ركام الحيآة المُمُلةْ
وتهوي بهآ في بحر الثقة والقوة
***
غروبه

يهز النفس ويقشعر الجسد من قوة الشعور
لحآف قلبي الدآفىء كلمآ أغروقت عينآي تلمست العطف منهْ
جامد لكن حي الإحساس

***

2 التعليقات:

{ أميرة الخيال } at: 3:45 م يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
{ أميرة الخيال } at: 3:51 م يقول...

وصفتي صوتة ب الصراخ... بحر هائج وعمق بارد وصراخ ..
أي ان هناك صراع يحدث..ولكن سرعان ما يجذبنا كما ذكرتي ليأخذنا في رحلة إلى أعماقة وأعماقنا
إن له قدرة على ان يجذب أرواحنا وعقولنا على الغوص إلى ألامحسوس
كما ويشد أنظارنا لنكون معه ومع أنفسنا البحر ,,
البحر
لا يعرف الأنانية البحر عادل في أفعاله ..
إنه يحبنا ويحب تأملنا إنه ينعش أرواحنا ..لنركب أمواج حياتنا ونصل إلى نجاحنا..
بورك قلمك الوضاء...عالمة المستقبل أنتي..
أعشقك كعشقي لكلماتك المبهرة..كوني بخير غاليتي رؤية فذه..
~
\
عذرا قمت بالحذف لأخطاء بسيطة:)

 

أحبابي

جمالُ قلمْ

الحبّ مصدر للإلهام ، فالتجاذب الروحي والعاطفي يمنح التألّق والدافعية , وينشط الاستعداد لتلقّي الإلهام ، والمرأة ذات القلب النابض والعاطفة الحيّة تستقبل الإلهام وتملك الحدس أكثر من الرجل ، فهي أقدر على قراءة المجهول واكتشاف المستور ، قلب الأم يلهث وراء ” جنينها ” الذي يظل جنيناً ولو بلغ السّبعين ، وقلب الزوجة دليلها الذي لا يكاد يخطئ حين يجيب على الأسئلة والمخاوف ، أو يمنح الأفراح والآمال والتطلعات المستقبلية .. - المرأة مُلهَمَة أكثر لأنها تحب أكثر ! * د.سلمان بن فهد العودهـ

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

 

© 2010 هُــدُوءْ