سلآم

***

سلآم ~

هي تحية إجلال ملونة {.. بأطيآف الحُبْْ الخمس..}

لروحي التي ماتزآل تتأرجح تحت اقوآس المطرْ

سلآم ~

لعآلمي المزدوج بأضوآء الحيآة الصآخبة والسآكنه ..

ولكينونة ذآتي التي ضجَّ بهآ الحب بروعتهْ ..

***

يآديثآرة الأمآن ووسآدة الحنآنْ وأحلآم النآئم ْ

هلمي لعآلمْ البشرْ بوشآحكْ المُمطر..

ولتسقي لهمْ أرقى غيوم الحُبْ الممطرة ..

يـ (آأنَا) أخبريهم عن صدى الأعمآق بدآخل ربيع حُبكِ المُلَون ~

||~ أنا أنت وأنت أنا
هوقانون لحكيم ،السمآء فوقه والأرض تحته والكواكب تحيطه والمجرة تغمره وهو يسبح في فًلك( سرّ الحُبْ العميقْ )

ينافس قآنون نيوتن وأينشتاينْ في أنه تجاوز عصر المادة إلى عصر اللامادة أي عالم الإحساس والشعور !

{ يمر بأطوآر صعبة التركيب سهلة الرؤية عجيبة التكوين غريبة الولادة !

أطوار تتمثل في النمو ثم الإزدهار ثم الموت فالبعث ..

وهي بتفصيل الممتع كالتالي :

 

نمو عاطفة صغيرة بين طرفين جميلين،يتمثل الإحساس فيها بالحمآس الطفولي والفضول المجنون والاهتمام الشديد والحذر المقلق ...

حتى إذا نازعت تلك العآطفة أشعة الشمس وأخذت تلوح بنآظريها إلى السماء ،

بدأت في التلون والإزدهار والتبختر يمينا وشمآلا لتعلن للكون عن قيآم أسس بوآدر عآطفة مزهرة لتظهر بأحاسيس أقوى من قبل!

يتمثل فيها العطآء المترف ، وقسوة الإختلاف ، والرغبة المتآججه في التمسك ، وفرض الذات بقوة أوأوأو الخضوع،و يترأسهاالحُب بأسطورته الحمرآء الممتعة .

ثم تستمر تلك السلسة المثيرة لشفقة والمثيرة حدّ التعجب والإستغرآب!..

ثم مايلبث هذآ البحر في هيجانه فترة من الزمن حتى يهدأ فتصبح العآطفة في سكون وخمود مُرعبْ !

هٌنآ -

تصل العاطفة إلى مرحلة الموت المؤقت أو النهآئي حسبمآ يقرر الحُبْ أتستمر أم لا ؟

(برود العلآقة أو الموت ) طورُ ساذج لكن حقيقي ومؤلم جداٌ ="(

لاتدري ماذآ أصابك أصاعقة من السمآء ام زلازال من الأرض ، أم حقيقة كريهة أعمت عيناك وأصمت أذناك فلا تدري كيف تتكلم ولا كيف تنظر !

خائف ،مضطرب ، حزين ،متوجس، قلق ، متردد ، طفل يبحث عن قنينة حليبه ليخلد لنوم دون الرغبة في القيام أبداً -

برود في العآطفة حدّ التجمد ، خرس في اللسان ، حزنٌ في العينان ، بَكمٌ في اللسان ، حتى الأنف يستآء من رآئحة قدومه !

ألست أقول لكم أن هذا القانون فظيع جداُ !

لنكمل ْ في هذا التطور يتحدد مساران أحدهما العقل والأخر العاطفة مساران مخيفان نهايتهما مجهولة والقرار فيهما واجب وجوبا لازماً ..

إذا كانت الأستاذه هي العاطفة والطالب هو العقل فدموع مدوية إلى الأسفل !

هنآ ستكون بعثرة غبآر شديده وصفير ريحِ كئيب ، وابتسامة صفراء جافة ، كلهآ سكرآت نهائية لموت علاقة لاحيآة بعدها .

أما إذا كان الاستاذ هو العقل والطالبه هي العاطفة فتصفيقة مدوية إلى الأعلي

ستقولون لما؟

سيقوم العقل بوزن هذه العلاقه بميزان (القبول ) والذي ينص على التركيز الشديدعلى ايجابيات نحبها في الطرف الآخر والتسامح الصادق لعلاته وأخطائه .

حينها سترجع العلاقة قطرة ثم قطرة ثم محيط ^^

 

بعدهآ =)

تصدر بعثة الحيآة من جديد ، من فوهة القلب إلى العالم بأسره ،

ويبقى صمود الصدق هو الفائز هو الرابح هوالحقيقي

وعليهآ يحيآ الشعور المنتظر ، والذي أعطش الحب حتى كاد يميته إنه ( الثقة )

أجل الثقة التي ستكون هي دمائك الجديدة في أوردتك وشرايينك ...

الثقة التي ستهبك القوة مهما ضعفت وفقدت كل شيء ..

وهذا الينبوع لن يتدفق إلا من !

شخص تثق في عمق صدرك أنه لايهمه في هذا العالم سواك أنت فقط ..

لك ولعينيك ولسمعك وبصرك ..

يهبك الحياة الأمل الشجاعة حينما تكون على مشآرف الموت ..

بين احضانه أمآنك واستقرآرك ودفئك وقوتك ..

فهنيئاً لك لقد وجدت ( حُبك الأبدي )