قيثآرتي ~

 

يادمعة الفقد

وارتواء الروح

وهدوء النفس

حبيبتي مالي أرآك تتوجعين حرارة القدر ومُرَّ الزمن لمآ تتمسكين بذكريآت الألم وتألفين الحُزن بين ملآمحك ، لماجعلتِ قلبكِ أدآةً تدقينَ بهآ نآقوس البكآء لاتقولين أنه ليس برغبتي بل إنه برغبتك وارادتك فكونك رضيت بأن تكون تفآصيلك مشبعة برمآدْ

فلآ تتعجبي من حآلكْ ، فكُلما أراك تتودين لطقوس الكتمان وتكتبين على بحور أورآقكِ نزيفكِ المُخبأْ ! أتعجبُ كيف لك أن تتنآسي تلك الشخصية اللآخذه للقلوب  التي تسري في أوصآلك ، حبيبتي أتعلمين أنكِ جُمله فاتنة الحرف والشكل  لكنكِ جعلتِ نُقآطها الألم !

يامهجة الفؤآد

وابتسامة الأمل

ومفتاح الحُبْ

حبيبتي كفآكِ صمتاً وكتماناً كفآكِ لُعبةً لزمنْ وللبشرْ ماذا جنيتي بربك؟ لاأعتقد شيءٌ يذكرْ فمن كان أسيراً للبشر فهو عن الحُرية بعيد وعن السعآدة ليس بقريبْ ، حبيبتي كل مآخلقتِ لأجلهْ هو السعآدةُ فقطْ مهمآ كانت ألوان القدرْ فأنت من يحدد المصير ،إن الحرية الحقيقة هو أن تتلخص حياتكِ في ان تسعدي نفسكِ مهمآ كانت الظروف ،هو أن تجعلي لنفسكِ اهتماماً حقيقيا وليس بتقديم الاخرينْ على نفسكْ ، هو أن تؤمنين بالقانون العظيمْ قول نبي الرحمة (( لنفسك عليك حقا )) هذه هي الحريه حينمآ تتكلم بعين الحقيقة ،ليس في حيآتنا اهم من ذوآتنآ التي تقف بجوآرنآ وتساندنا وتجعل لنآ أمآني وأحلام نرغب في تحقيقهآ وخوض أصعب اللحظآتْ ثم نيل رآيات السعادة ، إن ذوآتنا هي نقطة قوتنا وضعفنا في آن واحد إن أحسنا التعامل معهآ اعطتنآ مانريد وإن أسئنا معآملتهآ كانت بضدْ والعكس حينهآ سنفقد كل أدوات الضبط والتحكم الذآتي فنكون عرضة لكل سهم مؤلم لذا ماأروع أن نوقف ساعة الألم ونضبطهآ لتكون ساعة الأمل .

ياشعلةَ الحُلم

وقيثآرةَ الفرح

وندى الصبآحْ

حبيبتي كلمآ لمحتُ بريقكِ السآحرْ أيقنتُ أن أمآمي قوة لاتهُزم وأملٌ لاينطفىء ،أنتِ التي أعجب منهآ وأتعجبُ فيهآ أنتِ من أيقظني الزمنْ لأجدكِ أعظمُ هديةٍ أعطيتْ لي ، افخر بكِ لأنكِ ملكتِ حُسنَ التعآملْ ولُطف الإحسآسْ وروعة الأسلوبْ وترفَ المشآعرْ صدقيني !

أنتِ شيء لايستهآن به

أنت شيء لايستهآ به

أنت شيء لايستهان به

وهذآ هو لٌبَّ قولي وحرفي ~