هدوء الشوق






إليكِ ياغيمة المطر وروح القلب والسحر ..
 اليك أغنية السماء أكتبها بلحن الحنين والغياب.....
احببتك حتى جهلت العالم احببتك حتى ادركت انك الشي الذي لايتكرر حبه وسحره وجماله ..
 كنت لي عصفورة الزمان..
 ولحن الاوطان..
 وضوء العالم والاكوان ...
 بكِ انفلق فجر الحب وتكونت اطيافك بداخلي لتسبح في بحر روحي وكياني ..
 مازلت اشتم الورد والياسمين لعل رشة الشوق تخفف فكري عنك..
 لكن !
ماألبث ان انهزم عندها لتسبر اغوار اعماقي غير مكترثة بأعاصير ألمي وفقدي لك ..
اين؟
 هي الصباحات التي تقربني إليك والحكايات التي تسردينها بين اذني بشغف يتجدد كل لحظة ولهفة لاتتوقف .
( افتقدك )
بكل كيانك فثمة فراغات موحشة في صدري باتت تغزل اخاديدها في قلبي ..
تبكي حلو اللقاء قد انتهى ..
 وتذرف دمع الحنين بكل اوجاعي ..
 (ياراحلة )بفؤادي :..
 ومالكةً لروحي وانفاسي كيف القرب منك وانتي في ابتعاد ت..
ذهب بك الحياة في دواماتها وابقى انا انتظر شروق يوم تكونين بين احضاني ..
عجبا لزمن فرّق الاحباب ليزيدهم حزناً واشتياقا ..







 أياصديقة العمر .....

كل زوايا العالم ألقتنا في نقطة الحب المعذّبِ لنتعلم كم كنا في غيبوبة لاندرك فراقها ابدا ..
هاهو الشتاء يأكل مشاعري دون اكتراث او انتظار حتى يسري حبك في دمي فيدفئني من وحدة البرد القارس...

كنتِ التي..
 لااستطيع التنفس إلا بقربها ،
كنت التي...
 اتكأُ على حنانك لتتلاشى كل احزاني..

 اما الان !
فأين لي بأضواء خافته تشعل نشوة الحب بداخلي وتحييني ألاف السنين بسعادة .

مازال طيفك يؤنسني في احلامي..
 وعلى نوافذ المطر ابكي ذكريات كانت بالقرب والسهر وأشعل في فكري حديثنا ضحكاتنا وبكائنا وشهقه لم تُنسى ولم تكتمل ..

 (هاأنا) انظر من نافذتي الى عوالم الماضي بألوانه وفصوله المتربعة على حقل حبنا الأصفر وشمسنا الحزينه ...
حبيبتي أنتي الحب الذي مازال يعيش ويتنفس من انفاسي ويرسل عبر الهواء عصافير النورس لتسترخي على قلبي فتغني أغنية
 )ياشوقي البعيييييييد )>>
 تعالي بقربي لأدفئك من برد الشتاء وأربت على صدرك كوني بخير لاجلي .. 



 
 

أحبابي

جمالُ قلمْ

الحبّ مصدر للإلهام ، فالتجاذب الروحي والعاطفي يمنح التألّق والدافعية , وينشط الاستعداد لتلقّي الإلهام ، والمرأة ذات القلب النابض والعاطفة الحيّة تستقبل الإلهام وتملك الحدس أكثر من الرجل ، فهي أقدر على قراءة المجهول واكتشاف المستور ، قلب الأم يلهث وراء ” جنينها ” الذي يظل جنيناً ولو بلغ السّبعين ، وقلب الزوجة دليلها الذي لا يكاد يخطئ حين يجيب على الأسئلة والمخاوف ، أو يمنح الأفراح والآمال والتطلعات المستقبلية .. - المرأة مُلهَمَة أكثر لأنها تحب أكثر ! * د.سلمان بن فهد العودهـ

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

 

© 2010 هُــدُوءْ