صَدِيْقَتِيْ
حِيْنَمَآ أَقِفُ لِأَقْطِفَ حبَاةِ الْكَرَزِ ..
أَدْرَكَ يَقِيْنا بِأَنَّ شَيْئا سَيَتَحَرَّكُ بِقُرْبِي إِنّهَآ يِدَآكَ الْجَميَلِتَآنَ ..
سَنَقْطَفُ مَعَا حبَاةِ الْكَرَزِ الْبَنَفْسَجِيَّةٍ ..
ونتَسِآرِعَ أَيُّنَآ سَتَسْبِقُ الْأُخْرَى ..
أُؤَمِّنُ يَقِيْنا بِخَسآرَتِيّ أَمَآمَكَ..
أَتَدْرِيْنَ لَمَّآ !!
لِأَنِّيَ شُغِلْتُ بِنَظَرِ إِلَىَ عَيْنَيْكْ الَّتِيْ سَابَقَتُ عَصَافِيْرَ الْحُبِّ ..
صَدِيْقَتِيْ ..
حُبِيِ لِكْ قِصَّةِ لَآنِّهَايَةً لَهَا ..
وَقُرْبِي مِنْكَ حُلُمٌ مَازِلْتُ أَعِيْشُهُ ..
وَرَغْبَتِيْ فِيْ الْبَوْحِ عَنْ قَوْلِ
أُحِبُّكِ
هِيَ أُمْنِيَّتِيْ الَّتِيْ عَجِزْتَ عَنْ تَقُدِيمهُآً لَكِ ..
صَدِيْقَتِيْ ..
عُلِّمْتَ أَنَّ الْحُبَّ سَرَّ كَبِيْرٌ ..
تَفَآصِيِلُهْ مَخْبَئَةٍ فِيْ أِصِدِآفْ الْعُشَّآقْ ..
وجَمآلهُ قَدْ ذِآَبُ فِيْ أَعْمَآقِ الْمُحِيْطِ ..
فَكَيْفَ لِيَ أَنْ أَجِدَهُ لِكِ وَأَنْتَ مِنَ أَغْرَقْتِنِيْ بِهِ ..
صَدِيْقَتِيْ ..
رُوْحِيْ أَنْتِ ..
وَصُنْدُوقَ قَلْبِيْ الَّذِيْ أَحَبَّهُ ..
ذِكْرَآكْ مَعِيَ هُوَ أَعْظَمُ مَآأَمَلكِ لِأَعِيْشَ الْحُبِّ ..
ضِحْكَتَكِ اللَطيفُهُ وَلُّؤْلُؤَتَآً عَيْنَآكَ ..
وَدِفْئُكِ الْطَّيِّبِ ..
وَنُوْرُكَ الوَضَآءِ ..
وَجَمَآلِ كَنْزُكَ ..
كُلِّهَآ جُزْءٌ مِنْ تَفَاصِيْلِ أُنْثَىْ نَآدِرَةً وَفَرِيَدِهُ ..
صَدِيْقَتِيْ ..
أَتَسْمُعِينَنِيّ وَأَنَا أَكْتُبُ ..
ذَآَكَ قَلْبِيْ هُوَ مَصْدَرُ بَوْحِيْ ..
قَدْ جَلَّ مُبْتِغآهٍ ..
وطَآلِ بِهِ الْصَّبْرُ ..
فَأَصْبَحَ لَشَوْقِهِ تَغْرِيْدُ يَنْآديَكَ بِأَنَّ رَبُيعآً يَنْتَظِرُكَ ..
فِيْ الْنِهَآيَهْ ..
حِيْنَمَآ أَرَآكَ وَأُؤْمِنُ بِذَلِكَ ..
سَأُعْطِيْكَ وَرْدَةٌ بَيْضَاءُ وَحَمِرَآءِ ..
فْصفآئِكِ وَحُبُّكِ قَدْ ملَكّآنيّ ..
فَأُعآنُقكِ حَتَّىَ نُدْرِكَ أَنَّنَآ وَجَدْنَآ بَعَضْنَآ أَخِيِرَا..
2 التعليقات:
ررآئعة تلك العبارآت التي أسرتني بجمالها وبصدق الذي يغلفها هنيئا لتلك الصديقه التي سترافقك دروب الحياة وتتقاسمن معآ أجمل لحظات الحب والأمل "
يقف قلمي حائر عن وصف ماتكتبيه لنا حبيبتي دام لنا حبك وقلمك المعطاء"
أشكر لك هذا العبير الطيب ..
رآئحتة أسرتني بصدق محتوهآ وجمآل صآحبتهآ ..
بل هيئا لمثلي بأن حظيت على طيب الكلآم من وآحدة مثلك ..
إرسال تعليق