مسآء الخير يآكل الخير ...
نحو ميلاد جديد ...
تصطف تلك الكلمات العطشاء بين اروقة قلبي مستيقظة على اصوات خرير الأحبة .
هاانا أعود للكتابة مرة ككل مرة بعد فترة دآمت من اللهو بين ريايحين هذه الحياة ...
عآم 1431ه
عآم سيحمل في طياته عجائب القدر وبدآية لحياكة نسيج الصبر والرضى بكل شيء أي شيء ...
بودي ان انتهج أسلوبا غير مكرروغير مشبه بحبر قلم انثى مختلفة ...
ليس لسبب ابتغيه بدآخلي لكن لعجزي عن التعبير عما يختلج عالمي الذي يحمل بين اعماقه أفئدة احملها بين جنبي ..
لكل وآحدة منكن بل لكل من استولت على رآحة قلبي قنديلاً من المشاعرالطآهره ...
بودي التحدث معك يامن تسترسل عيناك بين حدود أحرفي الهآدئه ...
على شواطىء غياب هذا العام 1430 ..
بكل مآفي تفاصيله الساكنه والمضطربة ثمة نقاط بيضآء تلوح بإبتسىامة فآرهة بحجم السماء ...
جعلتنا أشبه بأرواح صنعت من فولاذ رغم ضعفنا واستكانتنا للمولى سبحانه .. لانكذب إن قلنا بكينا ولانصدق إن قلنا لم نذق مرارة الألم ...
في كليهما قصة قدر صنعت بدواخلنا روعة من التجربة وقوة التحمل ...
دعينا نفتح صفحة بيضاء خالية من الخطوط السوداء ونخط كل استوطن أفئدتنا من (وقفة جميلة .. انجاز رائع .. دمعة ذابت في محجر عينيك جعلت منك امراة قوية .. دوني ثم دوني الى ان تصلي حد الإكتفاء )
حينها توقفي لحظه وانظر ماذا انسكب من اطرافك الناعمة ...
ثمة أمور في الحياة لا تدرك إلا بالكتابة اجل بالكتابة فقط ....
بعدها بقليل ...
دقيقة ..
دقيقتين ..
ثلاث ...
لننطلق نحو أرياف التفاؤل وحقول الأمل واريج الحب والصدق ...
لنعلن صهوة هذا العام بعزيمة وارادة وهمة تناطح السحآب وطموح يغرد نحو مسافات لانهائيه ...
هكذا بلا حدود لكل آمالنا ...
نكتبها بأنفاسنا.. بفكرنا ومعتقداتنا التي ستكون يوما ما مرسما جمالياً كفيل بأن يكتب سعادة على وجوه البشر فوق هذا الكوكب ...
تمنياتي أن يحظى هذا العام بزخم فريد من عقولكم النيرة...